تأثير التغذية على المزاج - An Overview
تأثير التغذية على المزاج - An Overview
Blog Article
عندما تأكل الأطعمة التي تحتوي على الكثير من السعرات الحرارية، سيستخدمها جسمك لإنتاج الطاقة. من ناحية أخرى، عندما لا تأكل ما يكفي من السعرات الحرارية، سيبدأ جسمك في تكسير الأنسجة العضلية والأعضاء.
يمكن أن يساعد تناول نظام غذائي متوازن أيضًا في تقليل مستويات التوتر وتحسين الحالة المزاجية بشكل عام.
تناول الفواكه والخضروات الملونة التي تحتوي على مضادات الأكسدة.
لتحقيق فوائد التغذية الصحية للعقل، من الضروري تضمين الأطعمة الغنية بالفيتامينات والمعادن مثل الفواكه والخضروات الطازجة والأسماك الدهنية في نظامك الغذائي.
السعرات الحرارية مهمة للجسم لكي يعمل بشكل صحيح. يوفر لك النظام الغذائي المتوازن الطاقة التي تحتاجها والعناصر الغذائية التي تحتاجها للنمو والإصلاح، مما يساعدك على البقاء قويًا وصحيًا. بالإضافة إلى ذلك، فإن النظام الغذائي المتوازن بالنسب الصحيحة من الكربوهيدرات والدهون والبروتينات والفيتامينات والمعادن والسوائل يمد الجسم بنسب مناسبة من الطاقة.
وقالت الدكتورة إن الدماغ يعمل بشكل أفضل عندما يحصل على وقود ممتاز، ولهذا فإن تناول الأطعمة العالية الجودة التي تحتوي على الكثير من الفيتامينات والمعادن ومضادات الأكسدة، يغذي الدماغ ويحميه من الإجهاد التأكسدي (الجذور الحرة) التي تنتج عندما يستخدم الجسم الأكسجين، ويمكن أن تتلف الخلايا.
علاوة على ذلك، يمكن أن يساعد تناول الطعام بشكل جيد في تعزيز مستويات الطاقة وتحسين الصحة العامة. كما ثبت أن التغذية المتوازنة لها آثار إيجابية على الجلد والأسنان والعينين على وجه الخصوص.
تلعب التغذية الصحية دورًا كبيرًا في صحة الدماغ وتحسين التركيز. فهي تمد العقل بالمغذيات الضرورية للحفاظ على وظائفه بشكل جيد وللتركيز والانتباه بصورة فعالة.
يمكن أن يؤثر النمط الغذائي الصحي على الصحة النفسية والسلامة النفسية الاجتماعية، من خلال آليات مضادات الالتهابات، ومضادات الأكسدة، وتخلق النسيج العصبي، وآليات تعديل الميكروبيوم، وآلية المناعة، وكذلك من خلال التعديلات اللاجينية. إضافةً إلى أن النظام الغذائي يؤثر على تكوين الدماغ وبنيته ووظيفته، ويؤثر أيضاً على الهرمونات الداخلية والببتيدات والناقلات العصبية ومحور الأمعاء الدقيقة والدماغ، والذي يلعب بدوره دوراً رئيساً في تعديل التوتر والالتهابات، وفي الحفاظ على الوظيفة الإدراكية، كما تؤكد اختصاصية التغذية نور حرب.
تؤكد وتتفق الدراسات والأبحاث في مجال التغذية والتغذية العلاجية على أن ما نتناوله يؤثر مباشرة على بنية أدمغتنا ووظائفها المختلفة وبالتالي على مزاجنا وصحتنا النفسية. فالجهاز نون الهضمي ليس مسؤولا فقط عن هضم الطعام، بل يساعد أيضا في تنظيم المزاج؛ بحيث تُنتَج غالبية النواقل العصبية المسؤولة عن ضبط الحالة النفسية في الجهاز الهضمي مثل السيروتونين والدوبامين والتي تنتقل إلى الدماغ عبر إشارة حيوية تسمى بالمحور الدماغي المعوي.
أظهرت دراسات أجريت على جرذان أن نقص المغنيسيوم يؤدي إلى زيادة اضطرابات الخوف والقلق، لذلك تسهم الأغذية الغنية بالمغنيسيوم في إحساس الشخص بالهدوء والحفاظ على صحة الجهاز العصبي.
ولا تتوقف الآثار الصحية للطعام على الجسم فقط، إذ تمتد إلى العقل أيضًا، ما يؤثر ليس فقط على خطر تعرضنا لحالات دماغية مستقبلية (مثل السكتة الدماغية والخرف)، بل أيضًا من قدرتنا على التركيز، وكذلك على مزاجنا وصحتنا النفسية.
تشمل بعض فوائد النظام الغذائي المتوازن: تحسين مستويات الطاقة، والحفاظ على صحة الجلد والأسنان والعينين، وتحسين الحالة المزاجية، وتقليل فرص الإصابة بأمراض النقص.
نعم إن العلاقة بين الغذاء والحالة المزاجية موجودة بالفعل، حيث وُجد أن بعض الأغذية تُعدّ علاج مُساعد للتخلص من الاضطرابات النفسية السلبية، مثل: الاكتئاب.